لاتزال المخيمات الواقعة تحت سيطرة قسد تعيش أوضاعاً مأساوية مع حلول فصل الشتاء وغياب تام لأدنى مقومات الحياة الإنسانية الكريمة على رأسهم مخيمي الهول والروج سيئي الصيت.

وبحسب احصائيات منظمة “أنقذوا الطفولة “أن ما يقارب سبعة آلاف طفل من جنسيات أجنبية مختلفة،ما زالوا محاصرين في مخيمات شمال شرق سوريا الواقعة تحت سيطرة قسد.

وأكدت المنظمة أن 517امرأة وطفل من المحتجزين في المخيمات شمال شرق سوريا أعيدوا إلى بلادهم ،لكن ما يقارب 7000طفل ما زالوا محاصرين هناك وهم معرضون لخطر الهجمات والعنف،داعية إلى بذل المزيد من الجهد لإعادتهم إلى منازلهم.

يذكر أن هذه المناشدات من المنظمات الإنسانية جاءت بعد تفشي الأوبئة والأمراض التي لم يعرف لها علاج في ضل عجز منظمة الصحة التابعة لقسد من السيطرة على هذا المرض القاتل.

الجدير بالذكر أن مخيمي الهول والروج بداخلهم 57ألف محتجز بحسب إحصائيات الأمم المتحدة يعيشون ظروف إنسانية صعبة للغاية في ظل هيمنة قسد على المخيمات وحرمان قاطنيها أدنى مقومات الحياة الإنسانية الكريمة.